يمنيون يهاجمون تغريدة للسفير السعودي تطاول فيها على الجيش وسيادة البلاد

يمنيون يهاجمون تغريدة للسفير السعودي تطاول فيها على الجيش وسيادة البلاد
أثارت تغريدة للسفير السعودي لدى اليمن “محمد آل جابر” غضب شعبي واسع في أوساط اليمنيين إثر ما وصفوه التدخل في شؤون اليمن وسيادة جيشها في القيام بالإجراءات اللازمة لمواجهة الميليشيات.
وكان السفير السعودي قد نشر تغريدة في وقت سابق إنه: ليس من المقبول أن تكون هناك قوات تابعة للشرعية تجري مناورات عسكرية في شقره ويتحدث قادتها العسكريون عن ساعة الصفر في ظل اتفاق الرياض الهادف لعودة الحكومة إلى عدن وتوحيد الصف وتحقيق الأمن والتنمية بينما تتعرض مأرب والجوف والضالع لهجوم مستمر من الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
واعتبر المراقبون تغريدة “آل جابر” تدخل في شؤون اليمن وسيادتها وجيشها الشرعي الذي يجري مناورات عسكرية في أرضة ووطنه.
وأكدوا أن تغريدة “آل جابر” كشفت عن وجه السعودية القبيحة في دعم الميليشيات المدعومة من الامارات واثارة الفوضى في المحافظات المحررة.
وعلق الآلاف من النشطاء على تغريدة آل جابر متهمين له بدعم الميليشيات ومهندس الانقلابات.
وكتب مستشار وزير الاعلام اليمني “مختار الرحبي” تعليقا على تغريدة “آل جابر” بقوله: خليك من موضوع المناورة العسكرية في شقرة، ممكن تقول لنا اين وصل تنفيذ اتفاق الرياض ومن هو المعرقل للتنفيذ.
وأضاف “الرحبي” في سياق رده على الدبلوماسي: بما أنك يا سعادة السفير أصبحت ناشط اجتماعي وهذا شي جيد ممكن تقول كم تم تنفيذ من نقاط ولماذا ندخل الشهر الخامس بدون اي تقدم يذكر، هل يمكن أن نقول أن اتفاق الرياض انتهى؟!
خليك من موضوع المناورة العسكرية في شقره.
ممكن تقول لنا اين وصل تنفيذ اتفاق الرياص ومن هو المعرقل للتنفيذ بما انك يا سعادة السفير أصبحت ناشط اجتماعي وهذا شي جيد ممكن تقول كم تم تنفيذ من نقاط ولماذا ندخل الشهر الخامس بدون اي تقدم يذكر، هل يمكن أن نقول أن اتفاق الرياض انتهى؟!— مختار الرحبي (@alrahbi5) March 19, 2020
من جانبه قال الناشط “عبدالسلام عقيل” إنه ليس من المقبول وجود مليشيات انقلابية تسيطر على العاصمة المؤقتة وتعبث بــ ارواح الناس في عدن ويتحدى قادتها التحالف والشرعية ويغلقون القصر ويرفضون تسليم المطار وقادة الشرعية محتجزين بالرياض.
وأفاد: اما اتفاق الرياض مضى عليه 5 أشهر انتهت فترته الزمنية.
وذهب الباحث والمحلل العسكري اليمني “علي الذهب” إلى أنه من الاجحاف أن تساوي بين سلطة شرعية وميليشيا متمردة عددها قليل.
ووجه الذهب سؤال للسفير السعودي: كيف تنتقد السلطة الشرعية على ممارستها وظائفها المكفولة دستورا وقانونا، ولا تنبس ببنت شفه على ممارسات عصابة متمردة تحتل قواتها محافظات بأسرها، ثم تدعي، أنت، بأنك داعم لهذه السلطة.
الأخ #الرئيس
لقد كانت قواتك على أبواب عدن، وكان الحسم مع مجلس الضاحية #الجنوبية، على مرمى رمح.
سارعت مندوبة #إيران في التحالف إلى ضرب قواتك في العلم وشقرة, وبذلك جعلت منك هدفا لثلاثة متمردين بدلا من متمرد واحد، فضلا عن ميليشيا تقاتل باسمك لتأمين حدود غيرك.— علي الذهب ALI AL-DAHAB (@ali_al_dahab) March 19, 2020
وقال: قولوها بصراحة، إنكم تعملون على تخليق سلطة بديلة لسلطة الرئيس هادي، داعيا في الوقت ذاته الرئيس إلى استباق ذلك، بقلب طاولة المؤامرة على الجميع.
وأكد أن تضييع الوقت، وافتعال الأزمات، ونقل الأحداث من طور إلى آخر، لعبة مكشوفة.
يبدو انك اختصاصي دعم مليشيات وانقلابات وتاجر حرب بعد انقلاب صنعاء تلعب دور قذر في انقلاب عدن ..
— أحمد الزرقة (@AhmadALzurqa) March 19, 2020
المصدر – اليمن نت