أخبار

وزير بريطاني ضغط على العائلة الحاكمة بالبحرين.. لهذا السبب

كشفت صحيفة “الغارديان” أن وزيراً بريطانياً سابقاً مارس ضغوطاً على العائلة المالكة في البحرين لإبرام عقود نفطية مع شركة داعمة لحزب المحافظين الحاكم، في حين عملت المنامة على إرساء العقد على شركة أخرى رغم استمرار التحقيقات.

وأكدت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن ليام فوكس، عضو البرلمان البريطاني عن الحزب الحاكم، ووزير التجارة الدولية السابق، مارس تلك الضغوط لصالح شركة “بتروفاك” للنفط واستخراج الغاز الطبيعي، دون تقديم تفاصيل عن طبيعة تلك الضغوط.

وبينت الصحيفة أن لديها وثائق تثبت أن فوكس بعث برسالة إلى ولي العهد البحريني، سلمان بن حمد آل خليفة، يلمع فيها صورة “بتروفاك” بعد أربعة أشهر من التحقيقات في عملها بتهم الرشى والفساد وتبييض الأموال.

وأوضحت أن أيمن الأصفري، أحد مالكي الشركة ومديرها التنفيذي، وزوجته، تبرعا بمبلغ قيمته 800 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل 1.03 مليون دولار، لصالح حزب المحافظين في الفترة من 2009 حتى 2017 باسميهما لا باسم الشركة.

وقام فوكس بممارسة تلك الضغوط بعد 4 أشهر من إعلان مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الكبرى قيامه بتحقيقات حول فساد في الشركة، حيث تم توقيف الأصفري واستجوابه كجزء من التحقيقات، بينما ينتظر المدير التنفيذي السابق للشركة، ديفيد لوفكين، الحكم في 11 عملية رشوة أدين بها.

بدوره دافع متحدث باسم وزارة التجارة الخارجية ببريطانيا عن تصرفات الحكومة، حسبما نقلت “الغارديان”.

وقال: “الحكومة البريطانية تدعم المشاريع التجارية في الداخل والخارج، بما فيها دعم الشركات في المناقصات الدولية، ذلك كان وضع (بتروفاك)، واتبع وزير التجارة حينها الإجراءات السليمة”.

كذلك دافع أحد المتحدثين باسم “بتروفاك” عن الشركة أيضاً بالقول: “الشركة لا تقدم أي تبرعات سياسية، وأي تبرعات أتت من الأصفري أو عائلته تمت بصفة شخصية حصراً، وأي ادعاءات بأن تبرعاته كان الهدف منها الحصول على معاملة تفضيلية من الحكومة فهي ادعاءات خاطئة”.

كانت “الغارديان” أوردت في وقت سابق أن تيريزا ماي وديفيد كاميرون، رئيسي الوزراء السابقين عن حزب المحافظين، مارسا ضغوطاً على البحرين لصالح “بتروفاك”.

المصدر – الخليج أونلاين

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى