تواتر الانباء عن تردي أوضاع سجناء الرأي في البحرين
(مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث – متابعات)
تتواصل معركة كسر القيود في البحرين، بين اهالي معتقلي الرأي المطالبين بالافراج عن ذويهم عقب انتشار وباء كورونا بشكل كبير في السجون، والحكومة التي ترفض ذلك،كما أنها ترفض الكشف عما يجري في السجون.
وكشفت منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، ومعهد البحرين لحقوق الانسان والديمقراطية، عن تزايد منسوب العنف ضد معتقلي الرأي.
واكدتا على ان العديد من المعتقلين في سجن (جو) بمعزل عن العالم الخارجي، وغير قادرين على الاتصال بأسرهم، بعد تعرضهم لاعتداء من قبل شرطة مكافحة الشغب، ولفتت المنظمتان الى أن العنف الذي مورس بحق السجناء ادى لإصابة العديد منهم حالة بعضهم خطيرة.
وكشفت تقارير حقوقية أن عدداً من المعتقلين اقتيدوا لأماكن مجهولة، ورفضت سلطات السجن الكشف عن أي معلومات عن مكان وجودهم.
من جانبها كشفت منظمة العفو الدولية في وقت سابق عن اصابة اكثر من مئة معتقل بالفيروس في السجون، معتبرة أن تفشي الوباء في سجن جو في الأسابيع الأخيرة دليل صارخ على تقاعس السلطات عن عدم ضمان حقوق السجناء بالرعاية الصحية.
دوليا حثّت نائبة بريطانية حكومة بلادها على إجراء نقاش مع المعارضة البحرينية المقيمة في المملكة المتحدة وذلك عقب تواتر الانباء التي تفيد بتردي أوضاع سجناء الرأي في البحرين.
وتساءلت النائبة زهرة سلطانة من حزب العمال المعارض عما إذا التقت الوزارة بالناشط علي مشيمع نجل زعيم المعارضة البحرينية المعتقل حسن مشيمع، وبممثلين عن حركة أحرار البحرين.
ونفى وزير الدولة للشؤون الخارجية جيمس كلفرلي عقد أي لقاء دون أن يؤكد عزم وزارته اجراء لقاء للاطلاع على حقيقة ما يجري في البحرين وخاصة داخل سجون المملكة.