أخبار

صحيفة عبرية: سلطنة عمان‬ ألغت اتفاقية مرور الرحلات الجوية الإسرائيلية عبر أجوائها

صحيفة عبرية: سلطنة عمان‬ ألغت اتفاقية مرور الرحلات الجوية الإسرائيلية عبر أجوائها

كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، الإثنين، عن قيام سلطنة عمان بإلغاء اتفاق سابق يسمح للطائرات الإسرائيلية بعبور أجواء السلطنة؛ احتجاجاً على استمرار جرائم الاحتلال في قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة العبرية، في تقرير لها، أن السلطنة إمكانية مرور رحلات جوية إسرائيلية عبر أجوائها، ألغت اعتباراً من أمس الأحد، بعد أقل من 8 أشهر من السماح لها بذلك.

وكانت وزارة الخارجية العُمانية قد نددت، في بيان أصدرته السبت، بالتصعيد الإسرائيلي المستمر وسياسة العقاب الجماعي، والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي في حربها الغاشمة على قطاع غزة.

واعتبرت الوزارة، في بيانها، ما يمارسه جيش الاحتلال “جرائم حرب”، تشجبها القوانين والأعراف الإنسانية والدولية كافة، وحذرت من مغبة العمليات العسكرية البرّية التي يعتزم جيش الاحتلال القيام بها، والتي تنذر بآثار كارثية خطيرة على المنطقة والعالم، وعلى فرص السلام والاستقرار.

 

وفي السياق، نقلت صحيفة “أثير” العُمانية عن وزير الخارجية، بدر البوسعيدي، قوله: إن “حماس حركة مقاومة، وليست منظمة إرهابية”، وذلك خلال لقاء مع عدد من الصحفيين الأوروبيين.

يأتي ذلك فيما لفتت “هيئة البث الإسرائيلية” إلى أن شركة الطيران الإسرائيلية “العال” توقفت عن السفر في أجواء الخليج العربي بعد إنذارات أمنية.

وجاء في مزاعم الهيئة: “في هذه المرحلة، توقفت شركة طيران العال عن الطيران على الطريق السريع إلى تايلاند، وتنفذ تحويلاً لا تمر من خلاله فوق المملكة العربية السعودية ودول الخليج”، مشيرة إلى أن ذلك “سيؤدي إلى تمديد مدة الرحلة إلى نحو 12 ساعة بدلاً من 8 ساعات”.

وأردفت: “يبدو أن هذا التحويل جرى بسبب تحذيرات محتملة بعدم السفر على طريق قريب نسبياً من دول عربية معادية”.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 24 يوماً، غارات جوية وحشية على غزة تستهدف المدنيين من النساء والأطفال في الأحياء السكنية داخل القطاع المحاصر.

وأدى القصف الجوي والصاروخي إلى قتل 8306 فلسطينيين، بينهم 3457 طفلاً و2136 سيدة، حسب وزارة الصحة في غزة المحاصرة.

 

 

المصدر: الخليج الجديد + هآرتس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى