كشفت وسائل إعلام دولية أن الثلاثي السابق لوكالة الأمن القومي الذين تجسسوا لصالح إمارات على الأمريكيين تم منعهم من تصدير الأسلحة ضمن جملة عقوبات فرضت عليهم.

واورد موقع theregister أنه تم منع ثلاثة جواسيس إلكترونيين سابقين تابعين للحكومة الأمريكية ممن قاموا ، من بين أمور أخرى ، بالاختراق والتطفل بشكل غير قانوني على أجهزة الأمريكيين لحساب حكومة الإمارات العربية المتحدة ، من المشاركة في صادرات الأسلحة الدولية بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع العم سام.

وفقًا لبنود الاتفاقيات ، سيتم “حظر” جميع العاملين الثلاثة السابقين في وكالة الأمن القومي ، رايان آدامز [PDF] ، ومارك باير [PDF] ودانييل جيريكه [PDF] ، مما يعني أنهم ممنوعون من المشاركة في أي أنشطة يتم تنظيمها بموجب القانون الدولي أنظمة الاتجار بالأسلحة (ITAR) لمدة ثلاث سنوات.

وبعد ثلاث سنوات ، يمكنهم تقديم طلب إلى وزارة الخارجية لإعادتهم إلى وظائفهم إذا اختاروا القيام بذلك. ولكن بالنظر إلى اتهام الرجال بتقديم خدمات القرصنة مقابل الاستئجار – الحصول على أموال مقابل اقتحام أجهزة الأهداف وسرقة البيانات ، على سبيل المثال – للوكالات الحكومية الإماراتية ضد الأجهزة والمستخدمين الأمريكيين ، فمن المحتمل أن نفترض أن أي طلب من هذا القبيل سيفي بالغرض. يتم رفضه بسرعة.

قال المحامي بريان كننغهام ، عضو المجلس الاستشاري في شركة أمن البيانات ثيون تكنولوجي ، إن “المنع ، كلمة خيالية للحظر من ممارسة الأعمال التجارية ، يمكن أن يكون في الواقع عقوبة كبيرة من حيث أنه يمكن أن يرقى إلى عقوبة الإعدام للشركات المعنية”.

والشركة المتورطة في هذه القضية هي شركة دارك ماتر الأمنية سيئة السمعة ومقرها الإمارات العربية المتحدة ، والتي تم الكشف عنها مرة أخرى في عام 2019 بعد تحقيق أجرته رويترز في مشروع رافين.

بينما زعمت شركة DarkMatter أن جمع المعلومات الاستخبارية كان عملًا دفاعيًا أمنيًا صارمًا ، قال عملاء استخبارات أمريكيون سابقون تم تجنيدهم من قبل الجماعة السرية إنهم ، نيابة عن العملاء الذين يدفعون ، تجسسوا على السياسيين والصحفيين وأفراد العائلات الملكية المحلية وبعض رسائل البريد الإلكتروني لأوباما.

وفقًا لوزارة العدل الأمريكية [PDF] ، عمل كل من Adams و Baier و Gericke كمديرين كبار في DarkMatter ونفذوا خدمات القرصنة لحكومة الإمارات العربية المتحدة ، بما في ذلك نشر ثغرات النقر الصفرية لتثبيت برامج التجسس على الأجهزة المستهدفة ، بين عامي 2016 و 2019.