نائبة أمريكية عن زيارة بايدن للسعودية: يجب محاسبة منتهكي حقوق الإنسان لا اللقاء بهم
نائبة أمريكية عن زيارة بايدن للسعودية: يجب محاسبة منتهكي حقوق الإنسان لا اللقاء بهم
قالت النائبة الأمريكية من أصول عربية إلهان عمر إن السعودية تقوم بانتظام بسجن وتعذيب وقتل المدافعين عن حقوق الإنسان والإصلاح السياسي في المملكة.
وكتبت عمر تغريدة عبر حسابها بموقع “تويتر” إن الرياض تقمع بقوة أولئك خاصة المدافعين عن حقوق المرأة.
وذكرت أنه “يجب أن نحاسب منتهكي حقوق الإنسان، لا أن نلتقي بهم”، بإشارة لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية.
فيما قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن حرص على تذكير الحكام المستبدين غير المنتخبين والملوك الديكتاتوريين بحقوق الإنسان.
وذكرت الصحيفة أن بايدن حرص على تذكير الحكام المستبدين غير المنتخبين والملوك الديكتاتوريين بحقوق الإنسان في غرفة مليئة بهم.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي بعد يوم من لقاء بايدن بولي عهد السعودية محمد بن سلمان.
فيما قالت صحيفة بوليتيكو الأمريكية إن سمعة بايدن تعرضت لضربة كبيرة بمجرد بث صورة لقاءه مع ابن سلمان عبر الشاشات بجميع أنحاء العالم.
وذكرت الصحيفة أن ذلك رغم أن بايدن أثار مقتل الصحفي جمال خاشقجي من داخل المملكة، واتهم ابن سلمان بمسؤوليته عن الجريمة البشعة.
فيما قالت وكالة “رويترز” للأنباء إن ابن سلمان لن يحصل على “صورة المصافحة” مع بايدن أثناء زيارته المرتقبة لها.
وذكرت الوكالة أن التساؤلات تتزايد حول إمكانية تصوير بايدن وهو يصافح ابن سلما.
فيما قال مسؤولون في البيت الأبيض: “إن بايدن سيقلل من الاتصال المباشر كالمصافحة بزيارته للسعودية إثر مخاطر COVID-19”.
فيما قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن بايدن لم يلتزم بالتوجيهات حول عدم الاتصال الجسدي، وصافح عديد المسؤولين والمواطنين الإسرائيليين.
وأوضحت الصحيفة أنه يبدو أن سياسة تجنب الاتصال الجسدي برحلته بسبب فيروس كورونا ليست إلا سببًا لتجنب مصافحة محمد بن سلمان.
وذكرت أن اجتماع بايدن مع ابن سلمان وصورة القبضة والابتسامة تبعث برسالة خطيرة بشأن القيمة التي تعلقها أمريكا على الصحافة الحرة.
وبينت أنه لذا يجب أن يصر بايدن على حقوق الإنسان قبل لقاءه بابن سلمان.
وأوضحت أنه يجب على بايدن إرسال قائمة بأسماء السجناء السياسيين ليطلق سراحهم كشرط مسبق للقاء ابن سلمان.
وبينت الصحيفة أن ذلك يشمل الإصرار على مقابلة المعارضين السعوديين وجهًا لوجه أثناء تواجده في البلاد.
وطلبت من الرئيس الأمريكي تسليط الضوء على الرجال والنساء الذين يخاطرون من أجل حرية وكرامة شعبهم.
وقالت إنه “لا يستطيع بايدن إعادة خاشقجي، لكن يمكنه أن يطلب من ابن سلمان إطلاق سراح السعوديين المعتقلين ظلماً في المملكة، مثل عائلة الجبري”.
وأكدت الصحيفة أن السعودية تعتبر بلد يتركز فيه حالات الاختفاء القسري، واعتقال مئات السجناء السياسيين.
ونبهت إلى أن إطلاق سراح عدد قليل من النشطاء سيحدث تأثيراً طفيفاً في معالجة وحشية المملكة.
المصدر: خليج24