غضب على تويتر من استقبال حكام الإمارات بشار الأسد
غضب على تويتر من استقبال حكام الإمارات بشار الأسد
عمت موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي من استقبال حكام الإمارات رئيس النظام السوري بشار الأسد في محاولة مكشوفة لإعادة تأهيله وكسر عزلته العربية.
وانتقد مغردون احتضان الإمارات مجرم الحرب بشار الأسد، وأكدوا أن ذلك جزء من دعم أبوظبي المستمر منذ سنوات لحلف الثورة المضادة وأن الطيور على أشكالها تقع.
بشار الأسد ومحمد بن زايد..
ثنائي الثورة المضادة.. يجمع بينهم كره الشعوب وكره قراراتها وكره حريتها في الاختيار..يبدو أن ابن زايد يرى في الحلف الروسي أمان في حالة قرر أن يجرّب الكيماوي والبراميل المتفجرة على شعبه..
بشار الأسد نموذجه النهائيpic.twitter.com/cNmkHIiDMb— عبدالله العودة (@aalodah) March 18, 2022
https://twitter.com/oalmarzouqi/status/1505017617483972608?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1505017617483972608%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Femiratesleaks.com%2FD8A7D8B3D8AAD982D8A8D8A7D984-D8ADD983D8A7D985-D8A7D984D8A5D985D8A7D8B1D8A7D8AA%2F
#الإمارات استقبلت بشار الأسد الذي سلّم بلاده لإيران ولحـ ـرسها الثوري، وهي دمّرت اليمن واحتلت موانئه وجزره بحجة القضاء على الخطر الإيراني!
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) March 18, 2022
مايقوم به حكام الإمارات تجاه بشار الأسد ليس مجرد تواصل ولقاءات عابرة تحكمها المصلحة السياسية، بل هي عملية إعادة تأهيل شاملة لمجرم حرب تزعم الإمارات أنها تقاتل داعميه في اليمن.
— عمر بن عبدالعزيز استعيدوا 🥕🥕🥕🥕 (@oamaz7) March 18, 2022
Syrian President Bashar al-Assad visits the UAE and meets with Dubai ruler MBR and Abu Dhabi Crown Prince MBZ.
Isn't the UAE an ally of the United States? What we see is that the UAE is turning to Russia in supporting dictatorships and instability in the region. pic.twitter.com/HMCPwawHyc— Nasser (@Nasser_N1234) March 18, 2022
غدا تبدل الأرض غير الأرض والسموات..
وغدا تنقلب هذه الجنان جحيما مستعرا..
حين يشفي الله صدور قوم مؤمنين، وينتزع الحق من الظالمين للمظلومين!! pic.twitter.com/zlXgSLNap3
— محمد إلهامي (@melhamy) March 18, 2022
مجرم حرب، قاتل، عدو الإنسانية، سفاح، وكل صفة دنيئة فيه.. #محمد_بن_زايد
يستقبل #بشار_الأسد في #الإمارات* والطيور على أشكالها تقع. pic.twitter.com/8Fmcv5OV78
— محمد بن صقر (@saqer2030) March 19, 2022
بشار الاسد في الإمارات
بشار البراميل فما هو موقف السوريين الذين طلبوا للامارات انها ضد ايران 😂😂😂. #صار_الوقت https://t.co/YUP9DaG5oe— أنيس منصور (@anesmansory) March 18, 2022
وزار الأسد أمس الجمعة، الإمارات، والتقى نائب رئيس البلاد رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان.
وهذه هي الزيارة الأولى للأسد إلى دولة عربية، منذ اندلاع الثورة السورية في آذار/مارس عام 2011، وتعليق عضوية دمشق بالجامعة العربية.
وحسب بيان صادر عن رئاسة النظام السوري، فقد ناقش الأسد مع بن راشد مجمل العلاقات بين البلدين وآفاق توسيع دائرة التعاون الثنائي لاسيما على الصعيد الاقتصادي والاستثماري والتجاري.
ورحّب بن راشد، وفق البيان، بـالأسد والوفد المرافق، معرباً عن خالص تمنياته لسوريا وشعبها أن يعم الأمن والسلام كافة أرجائها، وأن يسودها وعموم المنطقة الاستقرار والازدهار بما يعود على الجميع بالخير والنماء.
وفي بيان آخر، قالت رئاسة النظام السوري، إن الأسد التقى محمد بن زايد، وبحث معه العلاقات الأخوية والتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين بما يحقق مصالحهما المتبادلة، ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما تبادلا وجهات النظر وموقف البلدين تجاه مُجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ونقل البيان عن بن زايد، تأكيده أنّ سوريا تُعَدّ ركيزةً أساسيةً من ركائز الأمن العربي.
وأضاف: موقف الإمارات ثابتٌ في دعمها لوحدة أراضي سوريا واستقرارها، مشدداً على ضرورة انسحاب كلّ القوات الأجنبية الموجودة بشكلٍ لا شرعي على الأراضي السورية.
كما أعرب عن حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون مع سوريا في المجالات التي تحقق تطلعات الشعبين.
فيما أكَّد الأسد، أنَّ الإمارات دولةٌ لها دورٌ كبير نظراً للسياسات المتوازنة التي تنتهجها تجاه القضايا الدولية، مشيراً إلى أنَّ العالم يتغير ويسير لمدةٍ طويلةٍ باتجاه حالة اللاستقرار لذلك فإنّه ولحماية منطقتنا علينا الاستمرار بالتمسك بمبادئنا وبسيادة دولنا ومصالح شعوبنا.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية وام، إن بن راشد استقبل الأسد، في دبي، معرباً عن خالص أمنياته لسوريا وشعبها أن يعم الأمن والسلام كافة أرجائها، وأن يسودها وعموم المنطقة مقومات الاستقرار والازدهار بما يعود على الجميع بالخير والنماء.
وأكد بن راشد، حرص الإمارات على اكتشاف مسارات جديدة للتعاون البنّاء مع سوريا، ورصد الفرص التي يمكن من خلالها دفع أوجه التعاون المختلفة قُدماً بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
واستقبل بن زايد، في العاصمة أبوظبي الأسد، وأعرب عن تمنياته أن تكون هذه الزيارة فاتحة خير وسلام واستقرار لسوريا والمنطقة جمعاء، بحسب الوكالة الإماراتية.
وبحث الجانبان العلاقات الأخوية والتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين، بما يحقق مصالحهما المتبادلة، ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط.
كما تبادلا وجهات النظر وموقف البلدين تجاه مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وحرص بن زايد على توديع الأسد، في المطار.
وقال نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية رداً على سؤال حول الزيارة التي قام بها الأسد للإمارات “نشعر بإحباط كبير وبقلق من هذه المحاولة الظاهرة لإضفاء الشرعية على بشار الأسد”.
ووصف برايس الدعوة بـ”المحاولة المكشوفة لإضفاء الشرعية عليه وهو مسؤول عن مقتل ومعاناة عدد لا يحصى من السوريين وتشريد أكثر من نصف السكان السوريين والاعتقال التعسفي واختفاء أكثر من 150 ألف سوري من الرجال والنساء والأطفال”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية لموقع الحرة الأمريكي “كما أكد الوزير بلينكن نحن لا ندعم جهود إعادة تأهيل الأسد. ولا نؤيد قيام الآخرين بتطبيع العلاقات معه وكنا واضحين بهذا الشأن مع شركائنا”.
وحث برايس “الدول التي تفكر في الانخراط مع نظام الأسد على أن تتوقف بعناية عند الفظائع المروعة التي ارتكبها النظام بحق السوريين على مدار العقد الماضي، فضلا عن جهود النظام المستمرة لمنع وصول المساعدات الإنسانية والأمن إلى الكثير من أنحاء البلاد”.
وهذه هي الزيارة الأحدث في سلسلة من الجهود الدبلوماسية التي تشير إلى تحول جار في الشرق الأوسط مع سعي العديد من الدول العربية إلى إحياء العلاقات مع الأسد.
وفي 10 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، زار وزير الخارجية الإماراتي، العاصمة دمشق، في زيارة لأرفع مسؤول إماراتي لسوريا، منذ اندلاع الثورة السورية قبل نحو 10 سنوات.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي بحث محمد بن زايد هاتفيا مع الأسد، التطورات في سوريا والشرق الأوسط.
وأعادت الإمارات فتح بعثتها الدبلوماسية في دمشق أواخر عام 2018 في محاولة لمواجهة نفوذ أطراف فاعلة غير عربية مثل إيران، تدعم الأسد إلى جانب روسيا.
المصدر: Emirates Leaks