أمير الكويت وسلطان عمان يغيبان عن القمة الخليجية الـ42 في السعودية

أمير الكويت وسلطان عمان يغيبان عن القمة الخليجية الـ42 في السعودية
يغيب سلطان عمان “هيثم بن طارق” وأمير الكويت الشيخ “نواف الأحمد الجابر الصباح”، عن القمة الخليجية الـ42، التي تعقد في العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء.
ويترأس ولي العهد الكويتي الشيخ “مشعل الأحمد الجابر الصباح”، وفد بلاده في قمة دول مجلس التعاون الخليجي، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا).
وبحسب وكالة الأنباء العمانية، فإن السلطان “هيثم” لن يترأس وفد بلاده في اجتماع القمة.
وأضافت الوكالة الرسمية، أن “السيد فهد بن محمود آل سعيد يترأس وفد سلطنة عُمان في مؤتمر القمة الـ42 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي سيعقد غدًا الثلاثاء”.
نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم / أبقاه الله / صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء يتوجه غدًا إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة. #العُمانية
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) December 13, 2021
وقالت صحيفة “القدس العربي” إن السلطان “هيثم” يتوجه خلال نفس الفترة إلى المملكة المتحدة، في زيارة خاصة لم يعلن عن عدد أيامها.
وكانت مصادر خليجية تحدثت عن أجواء إيجابية وتفاؤل حذر بتحقيق انسجام سياسي في اجتماع القادة وحلحلة الخلافات السابقة بعد جولة قادها ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” للدول الخليجية.
وعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون في مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض، الدورة (150) التحضيرية للقمة الخليجية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، برئاسة الأمير “فيصل بن فرحان”، وزير الخارجية السعودي، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وبمشاركة الدكتور “نايف فلاح مبارك الحجرف”، الأمين العام لمجلس التعاون.
وتلقى العاهل السعودي الملك “سلمان بن عبد العزيز”، رسائل من أمير قطر وسلطان عمان وملك البحرين، تعلقت بالعلاقات الثنائية، وذلك تزامنا مع إعلان استضافة المملكة للقمة الخليجية.
وجاءت هذه الرسائل بعد أيام من رسائل مماثلة بعثها الملك “سلمان” إلى قادة دول الخليج، وجّه خلالها دعوة لحضور القمة الخليجية الـ42.
وحتى الآن لم تعلن أي من الدول عدا سلطنة عمان والكويت عن حجم تمثيلها في القمة المقبلة التي تعقد في السعودية.
وتأتي الاستضافة “في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات واستحقاقات سياسية وملفات ملحة أبرزها الملف النووي الإيراني المفتوح على كل الاحتمالات”، حسب قناة “الإخبارية” السعودية.
ووفق القناة، فإن “قمة العلا قبل نحو عام، كانت منعطفاً إيجابياً مهماً لإذابة الخلافات وبداية مرحلة جديدة”، مؤكدة أن “جولة ولي العهد (محمد بن سلمان) دللت على قوة وترابط دول الخليج”.
ولم تتطرق القناة إلى مستوى الحضور أو جدول أعمال القمة المرتقبة، كما لم يصدر إعلان رسمي من مجلس التعاون الخليجي بشأن ذلك حتى الساعة.
لكن وزير خارجية المملكة قال في مؤتمر صحفي، الأحد، إن القمة الخليجية المقبلة ستناقش عدة قضايا، لا سيما أمن المنطقة.