مفتي عُمان يهنئ الأفغان بالنصر على الغزاة المعتدين
مفتي عُمان يهنئ الأفغان بالنصر على الغزاة المعتدين
وجه مفتي سلطنة عُمان “أحمد بن حمد الخليلي”، الإثنين، التهنئة إلى الشعب الأفغاني، على ما وصفه بـ”الفتح المبين والنصر العزيز على الغزاة المعتدين”، وذلك بعد سيطرة حركة طالبان على أفغانستان ودخولها العاصمة كابل.
وقال مفتي عُمان، عبر حسابه على تويتر: “نهنئ الشعب الأفغاني المسلم الشقيق بالفتح المبين والنصر العزيز على الغزاة المعتدين، ونتبع ذلك تهنئة أنفسنا وتهنئة الأمة الإسلامية جميعا بتحقيق وعد الله الصادق، ونرجو من الشعب المسلم الشقيق أن يكون يدا واحدة في مواجهة جميع التحديات وأن لا تتفرق بهم السبل وأن يسودهم التسامح والوئام والسلام والانسجام، والاعتصام بحبل الله بتطبيق شريعة الله العادلة.. ونبذ كل ما له صلة بشرعة الطاغوت الخاسرة”.
وأضاف: “إننا لنتفاءل، ونرجو من الله أن يكون هذا النصر العتيد جامعا لأمة الإسلام جميعا حتى يتوالى لهم النصر ويحرروا كل شبر من ترابهم المحتل، ويخلصوا المستضعفين مما يرزحون تحته من نير الظلم”.
وتابع مفتي عمان: “كما نرجو بفضل الله أن تتحقق قريبا أمنيتنا الكبرى بتحرير المسجد الأقصى وجميع الأراضي المحتلة من حوله، وأن يمن علينا بفضله تعالى بأن نحتفي بهذا النصر.. وبذلك تغسل الأمة عن جبينها عار الاحتلال الذي تلطخت به ردحا من الزمن بسبب بعدها عن الله وتفرقها بينها”.
نهنئ الشعب الأفغاني المسلم الشقيق بالفتح المبين والنصر العزيز على الغزاة المعتدين ونتبع ذلك تهنئة أنفسنا وتهنئة الأمة الإسلامية جميعا بتحقيق وعد الله الصادق، ونرجو من الشعب المسلم الشقيق أن يكون يدا واحدة في مواجهة جميع التحديات وأن لا تتفرق بهم السبل وأن يسودهم التسامح والوئام. pic.twitter.com/CpSHwAeihX
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) August 16, 2021
ومنذ مايو/أيار الماضي، بدأت طالبان بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري.
وتمكنت الحركة من بسط سيطرتها على كل أفغانستان تقريبا في ما يزيد قليلا عن أسبوع، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو” على مدى ما يقرب من 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.
وبالتزامن مع ذلك، أعلن الرئيس الأفغاني السابق “حامد كرزاي”، عن تشكيل مجلس تنسيقي بعضويته للعمل على ضمان نقل السلطة في البلاد بشكل سلمي.
وتبدي عدة عواصم استعدادها للاعتراف بحكم “طالبان” شريطة عدم المساس بحقوق الإنسان وحقوق المرأة في البلاد، وعدم إيواء أية تنظيمات إرهابية.
المصدر: الخليج الجديد