رسميا.. إسرائيل تفتتح سفارتها في الإمارات
( مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث – متابعات)
افتتح وزير الخارجية الإسرائيلي “يائير لابيد”، الثلاثاء، سفارة بلاده في أبوظبي، بدولة الإمارات.
واعتبر “لابيد”، وهو أول وزير إسرائيلي يزور الإمارات منذ تطبيع العلاقات بين البلدين العام الماضي، افتتاح السفارة بأنها “لحظة تاريخية”.
وقال: “نقف هنا اليوم، لأننا اخترنا السلام على الحرب، والتعاون على الصراع”.
وأضاف: “ما نقوم به هنا اليوم، ليس نهاية الطريق، إنه البداية”.
وكان “لابيد” يتحدث ومن خلفه العلمان الإسرائيلي والإماراتي، فيما اعتمر القبعة الدينية “الكيباه” أثناء الدخول إلى مقر السفارة.
وقال “لابيد”: “نحن لن نذهب إلى أي مكان، نحن هنا لنبقى”، داعيا الدول العربية إلى الاعتراف بإسرائيل.
وفي خطوة لافتة، شكر “لابيد” “رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، الذي كان مهندس اتفاقيات إبراهيم والذي عمل بلا كلل لتحقيقها”.
وأضاف: “أود أن أشكر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن على دعمهما الذي لا هوادة فيه”.
FM @yairlapid at the inauguration of the embassy of @israelintheUAE:
"Israel wants peace with with all its neighbors. We aren't going anywhere. The Middle East is our home, we're here to stay.
We call on all the countries of the region to recognize that and to come talk to us." https://t.co/CsfAnK8F9J pic.twitter.com/dIgzfyTzTd
— Israel Foreign Ministry (@IsraelMFA) June 29, 2021
وكان الوزير الإسرائيلي، قد وصل أبوظبي اليوم، في مستهل زيارة تستغرق يومين.
ومن المقرر أن يفتتح “لابيد” غدا القنصلية الإسرائيلية في دبي.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، في موقعها الإلكتروني، أنه من المقرر أن يلتقي “لابيد”، خلال زيارته بعدد من الوزراء، من بينهم نظيره الإماراتي “عبدالله بن زايد آل نهيان”، ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية “أحمد الصايغ”، ووزيرة الثقافة “نورة الكعبي”.
كما سيلتقي مع ممثلين عن الجاليات اليهودية في أبوظبي ودبي.
وسيشارك في الفعاليات مسؤولون حكوميون إماراتيون وممثلون عن الجالية اليهودية.
بالإضافة إلى ذلك، سيزور “لابيد”، جناح إسرائيل في معرض “إكسبو 2020” العالمي، الذي سيبدأ في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
ومنذ توقيع اتفاق التطبيع في سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت الإمارات مع إسرائيل عددا متزايدا من الصفقات التجارية والأمنية واتفاقيات التعاون الثنائي.
وتسرع أبوظبي من خطوات التقارب مع تل أبيب، وسط ضغوط تمارسها على دول أخرى للانضمام إلى ركب التطبيع.