إماراتيون يزورون مستوطنة للمتطرفين اليهود بالضفة الغربية ويتبرعون بمبلغ سخي
( مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث – متابعات)
أظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة زيارة جديدة أجراها وفد إماراتي، بحسب مصادر فلسطينية، إلى مستوطنة “مودعين عيليت”، المقامة على الأراضي الفلسطينية، غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر عبرية إن الوفد الإماراتي، الذي ظهر بالصور والفيديو بالزي الخليجي خلال الزيارة، قدم “دعما ماليا سخيا”، للمستوطنة ولكنيس يهودي مقام داخلها تجولوا بداخله.
#الامارات71 | بالصور📸.. وزارة خارجية الكيان الصهيوني تنشر صور زيارة وفد إماراتي لمستوطنة "مودعين عيليت" (مخصصة لليهود المتطرفين) والمُقامة على أراضي الفلسطينيين غربي رام الله، حيث قدموا دعما ماليا سخيا للمستوطنة ولـ "كنيس"، تعرفوا من خلاله على الديانة اليهودية#الامارات #ابوظبي pic.twitter.com/YNnVrYkyQJ
— الإمارات71 (@UAE71news) June 14, 2021
https://www.youtube.com/watch?v=PlcITdgBa7g&feature=emb_title
وقال فلسطينيون إن هذه المستوطنة تحديدا تعد من أكثر المستوطنات التي تعج باليهود المتطرفين، والذين يتبنون أفكارا تدعو لإبادة العرب والفلسطينيين.
ومنذ إعلان تطبيعها مع دولة الاحتلال، تسارعت حركة الوفود الإماراتية الرسمية وغير الرسمية إلى إسرائيل لأغراض السياحة والاستثمار والتبادل الثقافي.
وكان أحد أبرز تلك الزيارات هي زيارة أجراها إماراتيون إلى القدس والمسجد الأقصى تحت حماية مباشرة من سلطات الاحتلال، حيث تعرضوا لاستهجان واسع من الفلسطينيين هناك والذين طردوهم من المسجد الأقصى.
كل من يأتي لـ #المسجد_الأقصى تحت رعاية الاحتلال الصهيوني لن يجد إلا أحذية المقدسيين في انتظاره، ولا أهلاً ولا سهلاً بـ #الصهاينة_العرب..#المسجد_الأقصى هو عقيدة المسلم الصادق، والمسلم الصادق لا يوالي الصهاينة المحتلين، ولا يطبع معهم، ولا يحرض على القضية الفلسطينية وشعبها. pic.twitter.com/TYBCY5W9Te
— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) October 18, 2020
وبعدها بشهرين، زار وفد إماراتي حائط البراق بالقدس الشريف، وشارك مع حاخامات إسرائيليين في إيقاد ما يعرف بـ”سمعدان حانوكا”، وبعدها ذهب إلى تل أبيب، لينضم إليهم وفد بحريني، والتقط صورا مع مسؤولين إسرائيليين.
وفتحت إسرائيل الزيارة للإماراتيين إلى مدينة القدس المحتلة، دون تأشيرات، تنفيذا لاتفاق مع أبوظبي، قبل أيام، يقضي بالإلغاء المتبادل للتأشيرات.
ووقعت الإمارات والبحرين، اتفاقيتي تطبيع علاقات مع إسرائيل، منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، برعاية أمريكية، وسط تنديد فلسطيني للخطوة التي اعتبروها “طعنة في ظهر القضية الفلسطينية”.