أخبار

مجموعة “طيران الإمارات” تواجه مخاطر الافلاس والانهيار

(مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث – متابعات)

تكبدت مجموعة “طيران الإمارات” الحكومية خسائر تقدر بحولي 12.6 مليار درهم (3.4 مليارات دولار) في النصف الأول من العام الجاري، رغم حصولها على ملياري دولار من حكومة دبي المساهم الوحيد فيها على هيئة حقوق ملكية.

ويرى خبراء أن هذه الخسائر إذا استمرت ستعرض المجموعة لمخاطر متزايدة بالانهيار والافلاس بفعل تداعيات جائحة فيروس كورونا ومحصلة سنوات من الفساد.

ويبرز مختصون السجل الطويل من الفساد والتبذير في مجموعة طيران الإمارات ما جعلها أكثر تأثرا بالأزمات الناشئة.

وصرح تيم كلارك رئيس طيران الإمارات، أن الشركة قد تحتاج لجمع المزيد من السيولة، يُحتمل من خلال ضخّ آخر لحقوق ملكية من حكومة دبي، إذا لم ينتعش الطلب على السفر جواً قريباً.

وقال كلارك: “وضعنا طيب لمدة ستة أو سبعة أو ثمانية أشهر من حيث السيولة. نحصل على سيولة كافية لنستطيع مواصلة العمليات اليومية على أساس محايد”.

وأضاف”إذا استمر الطلب على السفر عالمياً على ما هو عليه اليوم بعد ستة أشهر، فسنواجه جميعاً مشاكل”

وكانت الناقلة الحكومية تأمل أن تجدد حملات التطعيم عالمياً الثقة في السفر، لكن الطلب على السفر الجوي ما زال منخفضاً بشدة، ما يدفع العديد من شركات الطيران إلى وقف رحلات طائراتها أو تسييرها وهي شبه خاوية.

واستأنفت طيران الإمارات الرحلات بجميع طائراتها من طراز بوينغ 777 وعددها 151، التي تحمل شحنات بضائع بصفة أساسية، وتقل حالياً ما بين 20 و30 ألف راكب يومياً.

وذكر كلارك أن الشركة قد تحتفظ ببعض طائرات من طراز بوينغ 777 الأقدم، التي من المقرر الاستغناء عنها وتحويلها إلى طائرات شحن فقط، إذ إن الطلب على الشحن يظل مرتفعاً.

والعام الماضي أعلنت مجموعة “طيران الإمارات” تخفيض رواتب غالبية موظفيها بشكل تعسفي.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى