اقتحام منزل ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس المعتقل في سجون السعودية
(مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث – متابعات)
أعلن “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان”، إن السلطات السعودية اقتحمت منزل ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس المعتقل محمد الخضري (83 عاماً) المعتقل في سجونها، وتم خلال الاقتحام اخضاع زوجة المعتقل الخضري (70 عاماً) إضافة إلى زوجة ابنه هاني المعتقل أيضاً، لتحقيق مطول قبل أن يخلى سبيلهما إثر توقيع تعهد بعدم الحديث عن حالة المعتقل.
وأضاف المرصد أنّ السلطات السعودية صورت منزل الخضري وفتشته بطريقة استفزازية وأبلغت عائلته بانزعاج السلطات من التحركات المطالبة بالإفراج عنه.
وكانت مي الخضري كريمة محمد الخضري أوضحت أنّ “والدها يرقد في مستشفى سجنه برفقة شقيقها هاني من دون توفير العلاج والمكان المناسب المهيأ لعلاجه”.
ومنذ أيام، طالبت عائلة الخضري السلطات السعودية بإطلاقه فوراً ونجله، ولا سيما مع تدهور حالته الصحية على نحو كبير.
يذكر أنه في أيلول/سبتمبر عام 2019، أعلنت حركة “حماس” أن جهاز الأمن السعودي اعتقل محمد صالح الخضري الذي كان مسؤولاً عن إدارة العلاقة مع السعودية، معه نجله، مشيرة إلى أن سنّ الخضري ومرضه لم يشفعا له.
واعتقال الخضري جاء ضمن حملة اعتقالات طالت العديد من أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في السعودية.
وقال المتحدث باسم “حماس” حازم قاسم إنه “لا مبرر على الإطلاق لبقاء محمد الخضري ونجله وإخوانه الفلسطينيين في سجون السعودية”، كما اعتبر أنّ “استمرار اعتقال السعودية عشرات الفلسطينيين دون تهمة أو ذنب خطيئة قومية”.