أخبار

توتر حاد في سجن بحريني بعد احتجاج المعتقلين وأسرهم على ظروف احتجازهم

(مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث – متابعات)

ضربت قوات الأمن البحرينية سجناء خلال احتجاجهم على ظروف الحبس، في عملية أمنية وصفتها السلطات بأنها رد على عصيان بعد تحذيرات متكررة، بحسب نشطاء.

وأطلق المغردون وسمي (#أطلقوا_سجناء_البحرين) و(#انقذوا_سجناء_البحرين) مطالبين بالإفراج عن سجناء الرأي، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا، ووفاة السجين عباس مال الله قبل أيام إثر نوبة قلبية، والذي تتهم جهات حقوقية السلطات بإهمال رعايته صحيًا.

وازداد التوتر في سجن (جو) الرئيسي بالبحرين منذ تفشي فيروس كورونا الشهر الماضي الذي قالت السلطات إنها احتوته.

ونظمت أسر المحتجزين احتجاجات صغيرة خارج السجن للمطالبة بإطلاق سراح السجناء السياسيين وتحسين ظروف السجن.

وقالت جمعية الوفاق المعارضة التي جرى حلها، ومنظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان، ومعهد البحرين للحقوق والحريات إن قوات الأمن استخدمت القوة المفرطة خلال عملية يوم السبت.

وقال سيد أحمد الوداعي عضو معهد البحرين الذي يقيم في المنفى إن أحد السجناء أبلغه أن النزلاء شكلوا سلاسل بشرية في اعتصام حاولت قوات الأمن فضه.

وأمكن سماع السجين يقول في محادثة هاتفية مسجلة قدمها الوداعي “أحاطوا به (أحد السجناء) ورأينا العصي ترتفع وتنهال على جسمه حتى اقتادوه إلى الخارج”.

وتواجه البحرين ضغوطًا من منظمات حقوقية بشأن أحوال السجن خاصة اكتظاظها بالسجناء وسوء حالة النظام الصحي ونقص الرعاية الطبية.

ويقبع مئات من الساسة المعارضين والنشطاء والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في السجن منذ انتفاضة 2011 وما تلاها من حملات للحكومة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى