أخبار

دول الخليج تدرس إنشاء مجال جوي موحد.. ماذا عن طائرات إسرائيل؟

(مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث – متابعات)

يدرس ممثلون عن دول مجلس التعاون الخليجي فكرة إنشاء مجال جوي علوي موحد بين الدول الأعضاء، وكافة التفاصيل المتعلقة بتلك الخطوة من كافة الجوانب.

جاء ذلك، حسبما أفاد بيان صادر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.

ووفق البيان فقد تمت مناقشة وتمت عدد من الأمور الفنية المتعلقة بالدراسة.

وشملت تلك الأمور الأولويات الفنية والتشغيلية لدعم التطبيق الجزئي للدراسة وصولاً للتطبيق الكامل لها ومتطلبات الربط الآلي بين نظم الملاحة الجوية بدول المجلس، وما تم بشأن تطبيق نظام معالجة خطط الطيران وغيرها من المواضيع، حيث سيتم رفع التوصيات للاجتماع السابع عشر للجنة الملاحة الجوية لاتخاذ ما تراه بشأنها.

وفى غضون ذلك طرح مراقبون تساؤلات عن موقف الدول الأعضاء التي ليس لديها علاقات مع إسرائيل كالكويت التي ترفض توقيع أي اتفاقيات للتطبيع على غرار الإمارات والبحرين.

وثمة رفض على المستويين الرسمي والشعبي لأي خطوات للتقارب مع إسرائيل في الكويت، وقد قوبلت توقعات للرئيس السابق “دونالد ترامب” بأن الكويت هي الدولة الخليجية الثالثة التي ستطبع علاقاتها برفض واسع هناك.

وردا على ذلك، طالبت 41 منظمة في الكويت بقانون يجرم التطبيع مع إسرائيل.

وفى بيان رسمي، شددت المنظمات التي كان أبرزها “جمعية المحامين”، و”جمعية المعلمين”، و”الجمعية الاقتصادية على “رفض كل أشكال التطبيع مع إسرائيل أو التوقيع على أي اتفاقية سلام معها مهما كانت الأسباب”.

وأكدت أنها “ترفض كل المحاولات التي تريد جر الكويت لهذا المستنقع النتن، تماشياً مع الموقف الرسمي والشعبي الكويتي”.

وأضافت: “موقفنا كان وما زال وسيبقى هو رفض هذا الكيان ونبذه وعدم الاعتراف به حتى تحرير فلسطين”.

وأشار البيان، إلى المرسوم الأميري الصادر في 6 يونيو/ حزيران 1967، والمستمر إلى اليوم، والذي نص على أن “دولة الكويت في حرب دفاعية منذ صباح اليوم (تاريخ صدوره) مع العصابات الصهيونية في فلسطين المحتلة”.

وعلى صعيد أخر، في محاولة شعبية لإظهار موقف رافض للتطبيع، وضع كويتيون على واجهات منازلهم مجسمًا لقبة الصخرة ولوحات تحمل أرقامًا للمسافات إلى المسجد الأقصى.

وفى أغسطس/أب الماضي، انطلقت من مطار بن غوريون أول رحلة جوية تجارية إسرائيلية إلى أبو ظبي في الإمارات، ومرت الطائرة عبر الأجواء السعودية.

وفى نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، كشفت إسرائيل النقاب، عن رحلة جوية مباشرة، أقلعت من مدينة تل أبيب، إلى العاصمة البحرينية، المنامة، عبر الأجواء السعودية.

وفى وقت لاحق في سبتمبر/ أيلول أعلنت السعودية الموافقة على طلب الإمارات بالسماح للرحلات الجوية القادمة والمغادرة بعبور أجواء المملكة، لتشمل بذلك الرحلات الإسرائيلية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى