اتهامات يمنية للإمارات بإدخال قوات أجنبية إلى سقطرى

(مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث – متابعات)
تصاعدت الاتهامات اليمنية للإمارات بإدخال قوات أجنبية ومعدات اتصالات متطورة إلى جزيرة سقطرى (جنوبي اليمن)، دون الحصول على التأشيرات الرسمية لذلك.
وكتب وزير الثروة السمكية “فهد كفاين”، عبر حسابه بموقع “تويتر”، أن “الإمارات أدخلت أجانب من جنسيات مختلفة إلى الأرخبيل في أغسطس/آب الماضي، من دون المرور بالإجراءات المعتادة والحصول على تأشيرات رسمية وفق النظام والقانون”.
تم التأكد من وصول أجانب من جنسيات مختلفة إلى أرخبيل سقطرى في شهر أغسطس الماضي ودخلوا دون الحصول على تأشيرات دخول رسمية ودون المرور بإجراءات الدخول الاعتيادية وفق النظام والقانون.
— فهد كفاين (@fahadkafayan) September 13, 2020
وأضاف: “كان من ضمن حمولة السفينة الإماراتية الأخيرة إلى سقطرى معدات اتصال متطورة وأخرى نقلتها السفينة إلى الجزيرة”.
معدات اتصالات متقدمة ومعدات أخرى ضمن الحمولة الأخيرة للسفينة الإمارتية إلى أرخبيل سقطرى .
— فهد كفاين (@fahadkafayan) September 13, 2020
ووصف “كفاين” تعليق العمل بالتأشيرات والإجراءات المتبعة في المطارات للقادمين إلى سقطرى، بأنه “أمر مثير للقلق وغير مقبول”.
تعليق العمل بالتأشيرات والإجراءات المتبعة في المطارات للقادمين إلى أرخبيل سقطرى مثير للقلق وأمر غير مقبول.
— فهد كفاين (@fahadkafayan) September 13, 2020
الأمر ذاته، أثاره مستشار وزير الإعلام “مختار الرحبي”، حين غرد عبر “تويتر” قائلا: “ما تقوم به الإمارات في جزيرة سقطرى يجعلها دولة احتلال.. المحتل ليس له إلا المقاومة والحرب حتى خروج آخر جندي محتل من أرض اليمن”.
وأضاف: “ما تقوم به الإمارات في جزيرة سقطرى من حجز مساحات شاسعة من الأراضي، والشروع في بناء قواعد عسكرية بالتعاون مع الكيان الصهيوني يجعلها دولة احتلال”.
سياتي اليوم الذي تدفع فية دويلة الإمارات ثمن بلطجتها وعبثها في اليمن وسيأتي اليوم الذي نحتفل فيه بطرد وكنس اخر جندي إماراتي دنس بقدميه ارض اليمن ولن ننسى ان دويلة الإمارات نشرت الإرهاب والقتل ودعمت المليشيات العنصرية وسهلت لإسرائيل دخول سقطرى اليمنية . pic.twitter.com/GFhI6ogDje
— مختار الرحبي (@alrahbi5) September 13, 2020
ولم يصدر أي تعليق من السلطات الإماراتية حول الاتهامات اليمنية، إلا أن هذه الاتهامات تأتي عقب أنباء عن إرسال الإمارات خبراء إسرائيليين إلى جزيرة سقطرى الاستراتيجية جنوب شرقي البلاد.
وفي وقت سابق، اعتبر “الرحبي” الإمارات، “دولة احتلال يجب مقاومتها وإعلان الحرب عليها”.
وتتصاعد الاتهامات للإمارات بإخضاع أرخبيل سقطرى لسيادتها، وسعيها لفصل المحافظة عن اليمن، وإنشاء قواعد عسكرية فيها.
وسقطرى، كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعا استراتيجيا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الأفريقي، قرب خليج عدن.
وفي 19 يونيو/حزيران الماضي، سيطر المجلس الانتقالي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، على مدينة حديبو عاصمة سقطرى، بدعم إماراتي وعلى مرأى من القوات السعودية، حسب المحافظ “رمزي محروس”.