“صفعة شديدة”.. هكذا تخلصت الإمارات من الداعية وسيم يوسف

“صفعة شديدة”.. هكذا تخلصت الإمارات من الداعية وسيم يوسف
https://twitter.com/TurkiShalhoub/status/1232238807224848384?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1232238807224848384&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alestiklal.net%2Far%2Fview%2F4039%2Fdep-news-1582635919
وصنف ناشطون الموقف بأنه “عدل”، إذ لفتت المغردة هدى توفيق إلى خبر إحالة النيابة العامة في أبوظبي بلاغا يتهم الداعية الديني وسيم يوسف بالترويج، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لأفكار من شأنها إثارة الفتنة في المجتمع والعنصرية، إلى محكمة أبوظبي الابتدائية، قائلة: “يحيا العدل”.
أحالت النيابة العامة في أبوظبي بلاغاً يتهم الداعية الديني وسيم يوسف بالترويج، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لأفكار من شأنها إثارة الفتنة في المجتمع والعنصرية، إلى محكمة أبوظبي الابتدائية.
ويحيا العدل— هدى توفيق (@HODA255N) February 25, 2020
انتهاء المهمة
واعتبر ناشطون ما حدث مع الداعية المجنس إماراتيا، بأنها عملية إعدام له بعدما أدى مهمته، إذ قال الدكتور عبد الحكيم عواد المتخصص في القانون الدولي العام والعلوم السياسية والعلاقات الدولية والدبلوماسية: “نعم لإعدام وسيم يوسف…طبعا بدون محاكمة لأنه يتحدث بدون إذن مسبق، ولأنه يمارس حرية التعبير، ولأنه مواطن من درجة ثانية ولأنه انتهى دوره- انتهت الصلاحية”.
نعم لإعدام وسيم يوسف…طبعا بودن محاكمة
لانه يتحدث بدون اذن مسبق
ولانه يمارس حرية التعبير
ولانه مواطن من درجة ثانية
ولانه انتهى دوره- انتهت الصلاحية pic.twitter.com/5kvvGQtQO3— DR. Abdal-hakim-Wadi الدكتور عبدالحكيم الوادي (@AbdalhakimWadi) February 25, 2020
ورأى آخرون أن ما يحدث مع “يوسف” نهاية طبيعة لأي خائن، وكتب صاحب حساب “جوكر” تغريدة عنوانها بـ”قصة خائن”، قائلا: “قديما كانوا بعد استغلال العميل الخائن يعطوه مبلغا من المال ويعيش بعيدا في منفى مختفيا عن الأنظار .. اليوم مع وسائل الاتصال والإعلام لا بد أن نضمن أن لايثرثر يوما وينقلب ولهذا سيختفي في دهاليز السجون طويلا”.
https://twitter.com/joker202073/status/1232242942494068737?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1232242942494068737&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alestiklal.net%2Far%2Fview%2F4039%2Fdep-news-1582635919
وحذر ناشطون باقي الأذرع الإماراتية التي يستخدمها أبناء زايد لتحقيق أهدافهم غير المشروعة في المنطقة، إذ قال عبدالله الطويل: “على أدوات #محمد_بن_زايد التخريبية في الوطن العربي أن تنتظر دورها فقد يكون أحدهم القادم..”.
وأضاف: “فبعد انتهاء صلاحية #وسيم_يوسف وإحالته إلى القضاء وانقلاب الشعب الإماراتي عليه، فقريبا ربما يكون الدور على دحلان وابن بريك، وعموم المرتزقة ..أنتم أحذية يلبسها محمد بن زايد ثم يتلفها فاتعظوا!”.
خطايا يوسف
ولفت ناشطون إلى أن يوسف هو أكثر من “طبّل” للسلطات الإماراتية وساعدها في تمرير سياستها المناهضة للإسلام والمسلمين والمحاربة لثورات الربيع العربي، وأيّد مشاريعها الداعمة للحكومات الديكتاتورية، من خلال تطويع الدين لخدمة سياساتهم، مؤكدين أن هذه عاقبته.
وقال سراجي: “أكثر من طبَّل لعيال زايد حتى إنه طوّع الدين لخدمتهم وخدمة مشاريعهم الخبيثة في المنطقة وفي الأخير لم يثمر فيهم ما قدمه لهم فكانوا أول من تخلى عنه”، متسائلا: “إذا كان هذا ما فعلوه صبيان زايد بـ #وسيم_يوسف فكيف سيكون الحال مع مرتزقتهم وعملائهم من العفافيش والإصلاحيين؟”.
https://twitter.com/Ebn_matar/status/1232033335628763136?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1232033335628763136&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alestiklal.net%2Far%2Fview%2F4039%2Fdep-news-1582635919
وذكّر ناشطون بمحاربة “يوسف” لدعاة وعلماء السعودية عبر برنامجه، وتفاخره بسجنهم وتبشيره باعتقال آخرين، والتي توالت بعدها حملات الاعتقال التي استهدفتهم، والتي أجمع مراقبون بأنها تسير وفق مخطط إماراتي يهدف إلى علمنة المملكة وتقليل هيبة الخطاب الديني.
ونشر صاحب حساب “أوراق الباسل”، صورا لدعاة سعوديين معتقلين، متسائلا: “هل تعلم لماذا كان المرتزق #وسيم_يوسف يُهاجم مثل هؤلاء الدعاة من بداية ظُهوره ؟!”، مجيبا بالقول: “لأن وجودهم يَكشف جهله، ويُعري ثقافته وتدينه، و لو كانوا حاضرين ما استطاع أن يَحمي نفسه في منبره، فمال إلى تفسير الأحلام، ثم استعطاف القاصرات من النساء استعملوكم مطايا لهم ثم رموكم في القمامة كما يرمى ورق الحمام إلى مزبلة التاريخ ذهبتم ولن يذكركم أحد”.
https://twitter.com/AwraqALbasel/status/1231956669367758848?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1231956669367758848&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alestiklal.net%2Far%2Fview%2F4039%2Fdep-news-1582635919
وحذر الناشطون من دعاة التحريض والفتن ذاكرين بعض الأسماء التي يتمنون وقف بث سمومهم، وكتب البلوشي: “أقولها بصريح العبارة خوفا من الله فقط لا غيره، نحذر من علماء الجهل و البدع و الخرافات، علماء النفاق وهم الموجودون في دولتنا الحبيبة -للأسف- وهم :1- وسيم يوسف. 2- علي الجفري + مؤسسة طابة 3- عبدالله بن بيه. 4- علي الهاشمي”.
المصدر – صحيفة الأستقلال