السجن بانتظاره.. إماراتيون يقدمون بلاغاً ضد وسيم يوسف

السجن بانتظاره.. إماراتيون يقدمون بلاغاً ضد وسيم يوسف
تقدم محامون في الإمارات ببلاغ إلى محكمة الجنايات ضد الداعية المثير للجدل وسيم يوسف؛ بتهمة ارتكاب فعل من شأنه إحداث شكل من أشكال التمييز بإحدى طرق التعبير من خلال موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وإثارة خطاب الكراهية والعنصرية.
وأفادت صحيفة “البيان” الإماراتية، اليوم الخميس، بأن علي المنصوري وإبراهيم التميمي، محاميي المتهمين، قدما بلاغاً لإحالة يوسف كمتهم إلى محكمة الجنايات.
وقال المنصوري: “التهم الموجهة ليوسف هي بدائرة أبوظبي؛ نشر معلومات على شبكة المعلومات للترويج وتحبيذ برامج وأفكار من شأنها إثارة الفتنة والكراهية والعنصرية والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي والإخلال بالنظام العام”.
وأمرت النيابة العامة في أبوظبي بإحالة البلاغ إلى المحكمة الابتدائية وفق القيد والوصف.
وسبق أن أُعفي الداعية الإماراتي المثير للجدل من إمامة وخطابة مسجد زايد الكبير بالعاصمة أبوظبي، بعد أيام قليلة من حديث حول خلافات ومشاكل وقضايا بينه وبين إماراتيين.
وأعلن مركز جامع الشيخ زايد الكبير بالإمارات، في بداية الشهر الجاري، أن وسيم يوسف “لم يعد خطيباً وإماماً لجامع زايد الكبير”.
وبدت لافتة الصياغة التي أعلنتها إدارة جامع زايد الكبير؛ إذ ذكر من دون أي لقب، على غرار “الشيخ” أو “الدكتور”، كما يُعرّف نفسه “يوسف” على حساباته المختلفة بمنصات التواصل الاجتماعي.
وتعرَّض إمام مسجد الشيخ زايد في أبوظبي (قبل إعفائه) لوابل من الشتائم؛ بسبب حديثه عن “صحيح البخاري” ومواقفه وتفسيره للأحاديث النبوية، فضلاً عن كيله المديح لبناء مجمع الديانات السماوية، الذي يضم معبداً يهودياً وكنيسة للمسيحيين ومسجداً للمسلمين، ومن المتوقع اكتماله في عام 2022.
جدير بالذكر أن محكمة جنح أبوظبي في الإمارات قررت، في 20 يناير الماضي، تأجيل النظر في 19 قضية سب وقذف أقامها الداعية المثير للجدل ضد إماراتيين ومقيمين إلى جلسة الخامس من مارس المقبل؛ للاطلاع واتخاذ القرارات في شأن الطلبات.
وشهدت تلك الجلسة تطوع 21 محامياً للدفاع عن المتهمين في قضايا سب الداعية، وإعلان تضامنهم معهم واستيائهم من تصريحات إمام مسجد زايد.
المصدر – الخليج أونلاين