بعد اعترافها رسمياً.. كيف حاربت الإمارات حزب الإصلاح اليمني؟
بعد اعترافها رسمياً.. كيف حاربت الإمارات حزب الإصلاح اليمني؟
وأضاف: “هل الإرهابيين هم المدعومين من أبوظبي (الانتقالي الجنوبي) الذين انقلبوا على الحكومة في عدن ويرفضون حتى اليوم الانسحاب حسب اتفاق الرياض، أم من وقفوا بجوار الدولة حتى اليوم ويقاتلون معها ويرفضون أي انقلاب على شرعية الرئيس اليمني وحكومته (الإصلاح)”.
ودعا في سياق حديثه الحكومة اليمنية ومنظمات المجتمع المدني في اليمن، إلى سرعة تشكيل لجان قانونية وحقوقية، “تتكفل بمتابعة ورصد نتائج وإفرازات وتداعيات حرب الإمارات على ما يسمى بالإخوان المسلمين في اليمن”.
وقال: “تلك الممارسات لها تأثير سلبي على جهود اِستعادة الدولة اليمنية وعلى إطالة الحرب، وعلى أمن واستقرار وسلامة الجمهورية اليمنية؛ لذلك يجب المسارعة بنقل ملفات تلك الجرائم إلى المنظمات الدولية ذات الصلة، لمحاكمة ما كانت تقوم به الإمارات ولا زالت عبر ميليشياتها حتى اليوم”.
لقاءات بن زايد وقيادات الإصلاح
خلال السنوات الماضية عقدت قيادات حزب الإصلاح لقاءات مع قيادات الإمارات، وفي مقدمتهم محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي.
اجتمع الطرفان لأول مرة منذ حرب اليمن، بحضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، منتصف ديسمبر 2017، عقب مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، على يد الحوثيين، فيما جاء اللقاء الثاني في 13 نوفمبر 2018، على هامش “منتدى المواطنة الشاملة”، وحضره وزير الخارجية البريطاني جيرمي هامت وظهر بعده لقاء بين القياديين الإصلاحيين محمد اليدومي وعبد الوهاب الأنسي مع بن زايد، لم يكشف عن تفاصيل ما جرى فيه، واكتفت الأخبار بالصيغة البروتوكولية المعتادة عن مناقشة الملف اليمني.
وأضاف: “هل الإرهابيين هم المدعومين من أبوظبي (الانتقالي الجنوبي) الذين انقلبوا على الحكومة في عدن ويرفضون حتى اليوم الانسحاب حسب اتفاق الرياض، أم من وقفوا بجوار الدولة حتى اليوم ويقاتلون معها ويرفضون أي انقلاب على شرعية الرئيس اليمني وحكومته (الإصلاح)”.
ودعا في سياق حديثه الحكومة اليمنية ومنظمات المجتمع المدني في اليمن، إلى سرعة تشكيل لجان قانونية وحقوقية، “تتكفل بمتابعة ورصد نتائج وإفرازات وتداعيات حرب الإمارات على ما يسمى بالإخوان المسلمين في اليمن”.
وقال: “تلك الممارسات لها تأثير سلبي على جهود اِستعادة الدولة اليمنية وعلى إطالة الحرب، وعلى أمن واستقرار وسلامة الجمهورية اليمنية؛ لذلك يجب المسارعة بنقل ملفات تلك الجرائم إلى المنظمات الدولية ذات الصلة، لمحاكمة ما كانت تقوم به الإمارات ولا زالت عبر ميليشياتها حتى اليوم”.
لقاءات بن زايد وقيادات الإصلاح
خلال السنوات الماضية عقدت قيادات حزب الإصلاح لقاءات مع قيادات الإمارات، وفي مقدمتهم محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي.
اجتمع الطرفان لأول مرة منذ حرب اليمن، بحضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، منتصف ديسمبر 2017، عقب مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، على يد الحوثيين، فيما جاء اللقاء الثاني في 13 نوفمبر 2018، على هامش “منتدى المواطنة الشاملة”، وحضره وزير الخارجية البريطاني جيرمي هامت وظهر بعده لقاء بين القياديين الإصلاحيين محمد اليدومي وعبد الوهاب الأنسي مع بن زايد، لم يكشف عن تفاصيل ما جرى فيه، واكتفت الأخبار بالصيغة البروتوكولية المعتادة عن مناقشة الملف اليمني.
وتابع: “من وجهة نظري فإن الإمارات لن ترضى عن حزب الإصلاح مهما فعل، ذلك أن حكامها قد اقتنعوا بأن الإخوان هم الشيطان بذاته وهم التطرف والإرهاب والغلو ومصدر كل شر وجندت الإمارات امكانياتها لمحاربة كل هذه الشرور حسب ما تراه”.
وتابع: “لمصلحة من تلك السياسة الإماراتية في اليمن، خاصة وأن السعودية تستضيف قيادات الحزب بل وترى أن حزب الإصلاح مكون يمني لا يمكن تجاوزه ولن يتم أي استقرار وسلام في اليمن دون جهوده باليمن”، مبدياً خشيته من أن تستطيع الإمارات التأثير على الرياض “والعمل على محاربة الإصلاح وإنهاء وجوده وهو ما سيدخل اليمن في حرب مختلفة تنهي كل شيء”.
المصدر – الخليج أونلاين