إصابة 14 جندياً إسرائيلياً في عملية دهس بالقدس وفرار المنفذ

إصابة 14 جندياً إسرائيلياً في عملية دهس بالقدس وفرار المنفذ
أصيب 14 جندياً إسرائيلياً على الأقل، أحدهم بجراح خطيرة، في عملية دهس، فجر اليوم الخميس، في مدينة القدس المحتلة، فيما تمكن منفذ الهجوم من الانسحاب.
وذكرت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، أن عملية الدهس جرت عند حي الثوري ببلدة سلوان جنوبي القدس المحتلة، وجرت على مرحلتين.
وأوضحت أن سائق مركبة أقدم على دهس أحد الجنود في القدس، ثم توجه لجنود آخرين، قبل أن ينسحب من المكان، فيما ذكرت خدمات الطوارئ أن شخصاً يبلغ من العمر 20 عاماً يرقد في حالة خطيرة بعد إصابته في الحادث الذي وقع في شارع ديفيد ريمز.
بدورها كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن عملية الدهس بالقدس استهدفت جنوداً من لواء جولاني كانوا عائدين من طقوس أداء اليمن.
وعقب العملية، شنت قوات الاحتلال عملية بحث وتمشيط مكثفتين عن الفاعل، بإسناد من الطائرات، وذلك في جميع أحياء مدينة القدس، وخاصة في بلدة سلوان.
وفي سياق ليس ببعيد، استشهد فلسطيني وأصيب خمسة آخرون خلال مواجهات عنيفة اندلعت، فجر الخميس، في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت مصادر طبية استشهاد الشاب يزن منذر أبو طبيخ، البالغ من العمر 19 عاماً، من سكان مخيم جنين.
وأفادت مصادر فلسطينية أن المواجهات اندلعت خلال هدم قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير أحمد القمبع في “حي البساتين” بمدينة جنين.
وتعيش الأراضي الفلسطينية أوضاعاً ساخنة بعد كشف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن “صفقة القرن” لتسوية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وتضمنت انحيازاً كاملاً للدولة العبرية على حساب الحقوق التاريخية للفلسطينيين.
وتنص خطة ترامب للسلام على جعل القدس عاصمة موحدة لـ”إسرائيل”، والاعتراف بيهودية الدولة العبرية، ما يعني ضمنياً شطب حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948.