أخبار

وزير يمني يطالب التحالف “السعودي الإماراتي” بتوضيح الهجوم الصاروخي على معسكر مأرب

مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث – متابعات

طالب وزير في الحكومة اليمنية، التحالف العربي، بقيادة السعودية والإمارات، بتوضيح ما حدث في الهجوم الصاروخي الذي استهدف معسكر الحرس الرئاسي بمحافظة مأرب، والذي أسفر عن مقتل 116 جنديا، وإصابة العشرات.

وقال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ، أحمد الميسري، لقناة الجزيرة القطرية، مساء الأربعاء، “نحتاج إجابة واضحة من التحالف السعودي الإماراتي عما حدث، لأنه هو من يملك الأجواء“.

ولم تتبن أية جهة الهجوم، غير أن وزارة الدفاع اليمنية اتهمت جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، بالوقوف خلفه؛ انتقامًا لمقتل قائد “فيلق القدس” الإيراني، قاسم سليماني، في غارة جوية أمريكية ببغداد، في 3 يناير/ كانون ثانٍ الماضي، إلا أن جماعة الحوثيين نفت ذلك.

وأضاف الميسري: “الاعتداء على معسكر مأرب ليس الأول ولن يكون الأخير والعزاء ليس كافيا فيما يحدث لرجالنا”، مشدداً على أنه من الواجب ألا تمر هذه الحادثة مرور الكرام.

وفي سياق آخر، أشار الوزير اليمني إلى محاولة التفاف على ما ورد في اتفاق الرياض، وتفسير بعض البنود “تفسيراً مزاجياً”، دون أن يحدد جهة ما.

وأشار إلى أن ما تبقى من مشروع الإمارات بعدن (في إشارة للمجلس الانتقالي)، يدرك أن الحكومة الشرعية تستطيع دخول عدن وإنهاءه؛ لولا الاتفاق، مؤكداً على أن الحكومة اليمنية لن تصبر طويلا على ما يحدث “من تعطيل لبنود اتفاق الرياض“.

وأضاف: “لا نثق بأحد وسنتعامل مع الأشقاء السعوديين على أساس ما نلمسه على الأرض، وعلى السعوديين ألا يسيروا في الطريق الذي سلكته الإمارات“.

وأردف الميسري: “يجب أن يدرك الأشقاء السعوديون أن المصالح التي يبحثون عنها تأتي من الباب وليس من الشباك” مشدداً على عدم القبول بعلاقة ندية وسوية مع السعودية، ومؤكداً عدم تفريط حكومته في سيادة اليمن.

يذكر أنه تم التوقيع على “اتفاق الرياض” في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وينص على عودة الحكومة اليمنية إلى عدن، وتشكيل حكومة كفاءات سياسية، والشروع بدمج كافة التشكيلات العسكرية ضمن وزارتي الدفاع والداخلية، فضلا عن ترتيبات عسكرية وأمنية أخرى، وتبادل لأسرى المعارك بين الطرفين.

ولم يتم تنفيذ أي بند من بنود اتفاق الرياض، وتتهم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، المجلس الانتقالي المدعوم من أبو ظبي، بعرقلة تنفيذ الاتفاق.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى