ناشطون ينعون طفلاً اعتقلت السعودية والده أثناء إسعافه
مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث – متابعات
تداول ناشطون خبر وفاة الطفل “سند المريسي” نجل الناشط والمدون اليمني “مروان المريسي” المخفي قسراً في سجون السعودية منذ أكثر من عام ونصف.
وعبر ناشطون عن أسفهم لوفاة الطفل سند، مع استمرار احتجاز والده بدون تهم أو محاكمات، مطالبين بسرعة الكشف عن مصيره، والإفراج عنه.
واعتبروا أن تعامل السعودية مع القضية، واستمرارها في اعتقال الناشط المريسي وبقية المعتقلين، يكشف مدى الحقد لدى السلطات السعودية، مستغربين من إفراجها قبل أيام عن مقاتلين حوثيين، اعتقلتهم من الجبهات، في حين تستمر في اعتقال ناشطين سلميين.
انتقل الى رحمة الله يومنا هذا الطفل سند مروان المريسي
غادر الحياة بينما لا يزال @almuraisy محتجز في سجون المملكة منذ حوالي عامين اقتيد مروان للسجن من احد مشافي الرياض
لا اجد الكلمات التي تعبر عن المصاب والقهر من العجز وقلة الحيلة
مروان حالة انسانية تستحق الاهتمام— وليد العماري (@waleedpro) January 1, 2020
هل تذكرون يوم اعتقال #مروان_المريسي وهو مرافق مع ابنه الطفل سند في المستشفى؟ اليوم توفي الطفل سند، جبر الله مصابك يا مروان، وكل أسرته. @almuraisy pic.twitter.com/cT7ghASi9P
— Yahya Assiri يحيى عسيري #NAAS 🇵🇸 free Palestine (@abo1fares) January 1, 2020
يا الله..
خبر مؤلم..
السلطات السعودية مازالت تتعامل مع قضية مروان بتعالي وبطريقة العصابات وليس الدولة..
تعتقل الرجل بلا أي تهمة، وتخفيه عن عائلته، ولم توجه له تهم.. ولم نعرف عن مروان سوى ماينشره في صفحته وهو بعيد عن السياسة وعن كل مايريب.#أطلقوا_مروان_المريسي https://t.co/VJ44hu18lh— غمدان اليوسفي (@Ghamdanalyosifi) January 1, 2020
وفاة ولد ( عشر سنوات) الصحفي مروان #المريسى ، المخفي قسرا في سجون المملكة السعودية منذ سنتين ، كل يوم تؤكد الدول الحاكمة أنها ليس عصابة ، لا تختلف مع جماعة الحوثي في الفكر والتعامل مع الصحافة والصحفيين.#افرجوا_عن_الصحفي_مروان_المريسي
— Tawfik Alhamidi (توفيق الحميدي ) (@TawfikAlhamidi) January 1, 2020
واعتقلت السلطات السعودية الناشط المريسي في 1 يونيو 2018 من أحد مستشفيات الرياض أثناء إسعافه لابنه سند، المصاب بضمور في الدماغ، واتصلت بعائلته للذهاب لابنه القابع وحيداً في المستشفى.
وعمل المريسي المقيم في السعودية منذ 2003، في أكثر من مؤسسة إعلامية سعودية، منها قنوات المجد، والرسالة، ومجموعة إم بي سي، وصحيفة سبق، حيث يعمل في مجال الإعلام الرقمي، والمحتوى الإبداعي، والتسويق الرقمي، ولم تسجل له أي مواقف سياسية.
ويرجع الكثير سبب اعتقال المريسي إلى ظهوره مع الداعية السعودي “سلمان العودة” في برنامج تلفزيوني في 2016.