حضور الداعية عوض القرني جلسة محاكمته على كرسي متحرك

مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث – متابعات
قال حساب “معتقلي الرأي”، المهتم بشؤون المعتقلين السياسيين في السعودية، أن الداعية الدكتور “عوض القرني” حضر جلسة محاكمته، الخميس، على كرسي متحرك، بسبب استمرار تدهور وضعه الصحي داخل المعتقل.
وقال إن الوضع الصحي للداعية “القرني” لا يزال متدهوراً بعد أن “أمضى أكثر من شهرين في المستشفى، إثر الإهمال الصحي المتعمد في السجن، والذي كان أقساه جرعة الدواء الخاطئة التي أعطيت له عمداً“.
🔴 عاجل
تأكد لنا أن الوضع الصحي للشيخ #عوض_القرني لا يزال متدهوراً حيث تم إحضاره أمس إلى قاعة المحكمة على كرسي متحرك.
للمعلومية، فقد أمضى الشيخ أكثر من شهرين في المستشفى إثر الإهمال الصحي المتعمد في السجن، والذي كان أقساه جرعة الدواء الخاطئة التي أعطيت له عمداً. pic.twitter.com/hooIFsIggL— معتقلي الرأي (@m3takl) December 20, 2019
وأضاف أن السلطات السعودية فعلت مع القرني مثلما فعلت مع الداعية العودة، حيث كانت الجلسة جلسة استماع عادية، بعد أن كانت مقررة للنطق بالحكم، وقررت المحكمة البدء بسلسلة جديدة من المحاكمات.
وأشار إلى أن الإجراء جاء بطلب من النيابة العامة بزعم “جمع أدلة جديدة” على التهم السابقة نفسها.
🔴 عاجل
المحكمة الجزائية المتخصصة وفي إجراء مماثل لما جرى مع الشيخ سلمان العودة، أجرت اليوم جلسة استماع عادية للشيخ #عوض_القرني (بدل النطق بالحكم) وقررت البدء بسلسلة جديدة من المحاكمات.
الإجراء جاء بطلب من النيابة العامة بزعم "جمع أدلة جديدة" على التهم السابقة نفسها. pic.twitter.com/FHbZmICL3a— معتقلي الرأي (@m3takl) December 19, 2019
وكان مقرراً أن تعقد المحكمة الجزائية المختصة بقضايا الإرهاب جلسة للنطق بالحكم على الشيخين “عوض القرني” و”سلمان العودة”، الخميس 19 ديسمبر، لكنها قررت إعادة سلسلة المحاكمات من جديد بعد طلب النيابة العامة، بشكل مفاجئ.
واعتقلت السلطات السعودية في سبتمبر 2017عدداً كبيراً من الدعاة والمفكرين الإسلاميين والأكاديميين والصحفيين ، بينهم “القرني” و”العودة“.
وتطالب النيابة العامة بإعدام القرني، والعودة، إضافة لعلي العمري، بتهم الإرهاب، ودعم الجماعات الإرهابية، والانتماء لتنظيمات محظورة.