مصادر حقوقية تؤكد “بالاسم” حملة الاعتقالات السعودية الأخيرة
مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث – متابعات
قالت مصادر حقوقية إن السعودية اعتقلت ثمانية نشطاء على الأقل في العاصمة الرياض وعدة مدن أخرى.
وكشف حساب “معتقلي الرأي” المهتم بشؤون المعتقلين الحقوقيين في السجون السعودية على حسابه بـ”تويتر” ، أن الاعتقالات حصلت خلال الأيام القليلة الماضية.
🔴 عاجل
تأكد لنا أن السلطات شنت خلال الساعات الـ 48 الماضية حملة اعتقالات تعسفية جديدة ضد عدد من الأكاديميين والمغردين، ومن بين المعتقلين نساء.
وسننشر لكم خلال الساعات القادمة الأسماء التي يتم التأكد من اعتقالها.#اعتقالات_نوفمبر pic.twitter.com/WfseZW0ehy— معتقلي الرأي (@m3takl) November 24, 2019
وأكدت منظمة القسط لحقوق الإنسان في السعودية التي تتخذ من لندن مقراً لها، أن الحملة طالت عدداً من الصحفيين والنشطاء إناثاً وذكوراً في استمرار لحملاتها السابقة، في الوقت الذي زادت من التضييق على سجناء الرأي السابقين واستمرت في تعذيبهم، والتحرش الجنسي وغيره من الانتهاكات.
هام:
علمت #القسط أن السلطات السعودية قامت بحملة اعتقالات جديدة خلال الأيام الماضية طالت عدد من الصحفيين والنشطاء إناثًا وذكورًا في استمرار لحملاتها السابقةhttps://t.co/1H0dkJxiuC
وفي الوقت ذاته زادت من التضييق على سجناء رأي واستمر التعذيب والتحرش الجنسي وغيره من الانتهاكات. https://t.co/Yfg3gP3yhV pic.twitter.com/qdUwth64wW— القسط لحقوق الإنسان (@ALQST_ORG) November 25, 2019
وأورد المصدران أسماء المعتقلين الذين تأكد اختطافهم، وهم الصحفية مها الرفيدي، وبدر الراشد، وسليمان الصيخان الناصر، و وعد المحيا، ومصعب فؤاد العبد الكريم، وعبد المجيد سعود البلوي، وعبد العزيز الحيص، و عبد الرحمن الشهري، والمدون فؤاد الفرحان. مضيفين أنهما سينشران بقية الأسماء فور التأكد من خبر اعتقالهم.
وتأتي هذه الحملة استمراراً لحملات موسعة طالت أعداداً كبيرة من النشطاء والكتاب والإصلاحيين لم تتوقف منذ تولي محمد بن سلمان ولاية العهد.
وكان من آخر هذه الحملات حملة في شهر أبريل الماضي طالت عدداً من الكتاب الذين تعرضوا للتعذيب ولم تتم محاكمتهم حتى الآن.
وأضافت القسط أنه مع تعهدات السلطات بالتحقيق في التعذيب الوحشي، والتحرش الجنسي الذي تعرض له عدد من معتقلي ومعتقلات الرأي؛ إلا أن السلطات لم تقم بأي تحقيقات حقيقية، ولم يتوقف التعذيب، ومنعت من أفرج عنهن مؤقتاً من أعمالهن ودراستهن.
وأكدت أن السلطات السعودية لم تلتزم بما تعهدت به في مرات متكررة من الإفراج عن المعتقلات، وتعويض المتضررات؛ بل لا زالت مستمرة في انتهاكاتها.
وقالت مصادر لوكالة رويترز للأنباء إن المعتقلين ليسوا ناشطين معروفين، فالبعض منهم من المثقفين الذين نشروا مقالات، أو ظهروا على شاشات التلفزيون، بينما آخرون من رجال الأعمال.
وفي حين تولت الرياض رئاسة مجموعة العشرين ، وفوزها في الهيئة العامة لليونسكو، فإنها تسعى لتحسين صورتها أمام العالم، ووقف الانتقادات الدولية الشديدة بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك مقتل الصحافي جمال خاشقجي في أكتوبر 2018 ، واعتقال نشطاء وناشطات، إضافة إلى الحرب المدمرة على اليمن.